سـورة لقمان ( من الآية 12 إلى الآية 15 )

دعامة من القرآن الكريم سـورة لقمان (من الآية 12 إلى الآية 15)

النصوص الشرعية:

﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ 

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّـهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿12﴾ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿13﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿14﴾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿15﴾

 
  توثيق  سورة لقمان:   
سورة لقمان : مكية, عدد آياتها 34, ترتيبها في المصحف 31, بعد الروم وقبل السجدة,  تعنى بأصول العقيدة الأساسية :
•    وحدانية الله عز وجلّ و قدرته و علمه و إحاطته
•    أخبار الأنبياء و الرسل و ما لاقوه من عنت و مشقة من أقوامهم
•    البعــث
•    الحســاب
•    الجــزاء

سميت ‏سورة ‏لقمان ‏لاشتمالها ‏على ‏قصة ‏لقمان ‏الحكيم ‏التي ‏تضمنت ‏فضيلة ‏الحكمة ‏وسر ‏معرفة ‏الله ‏تعالى ‏وصفاته ‏وذم ‏الشرك ‏والأمر ‏بمكارم ‏الأخلاق ‏والنهي ‏عن ‏القبائح ‏والمنكرات ‏وما ‏تضمنه ‏كذلك ‏من ‏الوصايا ‏الثمينة ‏التي ‏أنطَقَه ‏الله ‏بها.

‎

 شرح المفردات: 

- الحكمة: العقل و الفهم و الفطنة و إصابة القول.
- وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل.
- فصاله: تربيته وإرضاعه.
- وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك.
- معروفا: برا وإحسانًا.

 مضامين الآيات ومعانيها الإجمالي: 

• من هو لقمان ؟
- كان لقمان رجلا صالحا حكيما وليس بنبي.
• معاني الآيات :
- الحكمة نعمة تستحق الشكر يهبها الله لمن يشاء.
- الشرك بالله أعظم الظلم.
- وصية الله بالبر والإحسان إلى الوالدين وطاعتهما في غير معصية.
- الرجوع إلى الله أمر لا مفر منه.
• المستفاد من الآيات :
- أشكر الله وأحمده ولا أشرك به.
- أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل.
- ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار.

   الإعداد القبلي :  
1-  أكتب النصوص المتعلقة بدرس "دعوة الإسلام إلى العلم"  مع شرح الكلمات (ص:25)
2- عرف بسورتي العلق وفاطر, وأبي الدرداء رضي الله عنه والإمام الترمذي.
3- استخلص مضامين النصوص.
4- وضح مكانة العلم وأدب طلبه في الإسلام، مبينا أهمية نعمة العقل.
 

الرجوع