-
وسائل المحافظة على البيئة: إحياء الأرض الموات 1
وحدة التربية البيئية :
وسائل المحافظة على البيئة: إحياء الأرض الموات
الدرس رقم 1 الدرس رقم 2 التمھید
شرع الإسلام تشریعات للمحافظة على البیئة من أھمھا: إحیاء الأرض الموات وعمارتھا. فما المقصود بإحیاء بالأرض الموات؟ وما دوره في المحافظة على البیئة؟
قال تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ ﴿٢٧﴾ سورة السجدة » الآية 27
عن سعید بن زید رضي الله عنه قال:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ ، وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ...) رواه الترمذي.عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أوْ يَزْرَعُ زَرْعاً، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أوْ إِنْسَانٌ، أوْ بَهِيمَةٌ، إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ». متفق عليه
التعریف ب : سورة السجدة
سورة السجدة: مكیة عدد آياتها 30 ترتيبها الثانية والثلاثون نزلت بعد سورة " المؤمنون ". سورة السجدة مكية وهي كسائر السور المكية تعالج أصول العقيدة الإسلامية الإيمان بالله واليوم الاخر والكتب والرسل والبعث والجزاء والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع البعث بعد الفناء الذي طالما جادل المشركون حوله واتخذوه ذريعة لتكذيب الرسول.
سُمیت بھذا الاسم لما ذكر تعالى فیھا من أوصاف المؤمنین الأبرار الذین إذا سمعوا آیات القران العظیم " ﺧَرﱡوا ﺳُﺟﱠدًا وَﺳَﺑﱠﺣُوا. ﺑِﺣَﻣْدِ رَﺑﱢﮭِمْ وَھُمْ ﻟَﺎ ﯾَﺳْﺗَﮐْﺑِرُونَ"
2) الشروح:
أرض میتة: لا یعلم تقدم ملك علیھا لأحد.
الجرز: الأرض التي لا نبات فیھا بسبب القحط.
العرق الظالم: الغاصب الذي یأخذ ما لیس له.
3) مضامين النصوص :
الآية 27 من سورة السجدة
أهمية الماء في إحياء الأرض والحيوان والإنسان.
الحديث الأول
رغب النبي صلى الله عليه وسلم في إحياء الأرض الميتة بإثبات ملكيتها لمن يقوم بذلك.
الحديث الثاني
فضل إحياء الأرض بالزرع أو الغرس
تحلیل :
إحیاء الأرض الموات ودوره في المحافظة على البیئة :مفهوم الأرض الموات:
هي الأرض التي لا مالك لها، ولم تعمر بغرس أو زرع.
المقصود بإحيائها:
أن يقصد الإنسان هذه الأرض فيحييها بالسقي أو الزرع أو الغرس أو البناء، فتصير ملكا له ينتفع بها هو والكائنات الحية الأخرى.
حكمها وثوابها:
مباح وجائز، وللقائم به الأجر في الدنيا والثواب في الآخرة، واستمرارية هذا الثواب حتى بعد موت محييها ما دامت المنفعة قائمة.
فوائد إحياء الأرض الموات ودورها في المحافظة على البيئة:
توفير الغداء للإنسان وغيره من الكائنات الحية- المحافظة على نقاء الجو وامتصاص ما يلوثه- إصلاح التربة وجعلها قابلة للإنتاج والعطاء.
حكم الإسلام في من يغصب أرض الغير:
أوجب الإسلام إحياء الأرض الموات، لكنه حرم غصب أرض الغير، وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الشديد .الرجوع
إحيـاء الأرض المواتمن أبرز معالم الدين الإسلامي أنه دين يجمع بين الاهتمام بالدنيا مع الآخرة، ويجمع بين طلب عمارة الأرض وطلب الجنة في تناسق عجيب يستحيل أن يوجد في أي قانون وضعي، أو شرع محرف.. بل إن قضية إعمار الأرض تأتي كقضية أساسية من قضايا الدين، وكهدف رئيسي من أهداف خلق الإنسان، وكسببٍ مباشر لمعيشة الإنسان على سطح هذا الكوكب؛ الأرض. قال تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].
ومن أبرز لوازم إعمار الأرض "إحياء الأرض الموات".
ومعنى (الأرض الموات) أي: الأرض المتروكة التي لا يُنتفع بها انتفاعًا مُعتدًّا به، سواء كان ذلك بسبب انقطاع المياه عنها، أو استيلاء المياه أو الأحجار، أو الرمال عليها، أو طبيعة تربتها، أو غير ذلك من الأسباب.
وقد تكون هذه الأرض متروكة ابتداءً، وهي الأرض التي لم تعرض لها الحياة من قبل، كأكثر البراري والصحاري والبوادي وغير ذلك، أو أن تكون قد ماتت بعد حياة، وخربت بعد عمران، وتحولت من أرض منتجة إلى أرض بور، وهو ما يعرف الآن بظاهرة (التصحر).
وتبرز أهمية قضية "إحياء الأرض الموات" بمعنى إعمارها، واستصلاحها عندما نراجع معًا خطورة مشكلة "التصحر" في العالم؛ فعلى الصعيد العالمي يتعرض 30% من سطح الأرض لخطر التصحر، مما يؤثر سلبًا على حياة بليون شخص في العالم، والمسألة في تزايد خطير؛ فالعالم يفقد سنويًّا نحو 10 مليون هكتار[1] من الأراضي بسبب التصحر. وهذا التصحر يدفع السكان في هذه المناطق المنكوبة إلى مغادرتها، واللجوء إلى البقاع والدول المجاورة. ويكفي أن نعرف أن عدد اللاجئين بسبب التصحر قد بلغ 10 ملايين لاجئ في عام 1988م فقط!! وتتسبَّب مشكلة التصحر في خسارة اقتصادية سنوية تقدر بنحو 42 بليون دولار، هذا إضافةً إلى المشاكل الصحية، والاجتماعية، والسياسية، والعسكرية التي تتفاقم نتيجة انتقال هذه الأعداد الهائلة من البشر من بلد إلى بلد.
مشكلة التصحر في العالم الإسلامي
ومن الجدير بالذكر أن العالم الإسلامي والعرب، ليسوا بمنأى عن هذه المشكلة، بل إن الكثير من الدول الإسلامية تقع في مقدمة الدول التي تعاني من "التصحر"، ويأتي على رأس هذه الدول السودان، والصومال، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، وغيرها. بل إن مشكلة التصحر تمس بعض البلاد الغنية بالماء مثل مصر! ومن العجيب أن نعلم أن مصر تفقد نحو ألف متر من الأراضي الزراعية كل ساعة بسبب التصحر!!
ولعل المتأمل لهذه الأرقام، ودلالتها الخطيرة يدرك حجم المشكلة الضخمة التي تصدى لعلاجها الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، ويدرك من ثَمَّ عظمة هذا الدين الذي جعله رب العالمين حلاًّ لكل مشكلات العالم، بما فيها مشكلة التصحر، فضلاً عن غيرها من المشكلات.
كيف شجع الإسلام على إحياء الأرض الموات؟
لقد سلك الإسلام لتحفيز المؤمنين على إحياء الأرض الموات طريقين مهمين؛ ففي البداية -وعلى طريقة الإسلام دومًا- يربط المسلم بالثواب الأخروي "الأبقى"، وهي مزية تربوية لا نجدها إلا في هذا الدين العظيم..أن يشجعك على عمل دنيوي تمامًا بثواب أخروي باقٍ وعظيم!!
روى البخاري عن أنس قال: قال رسول الله : "ما من مسلمٍ يغرس غرْسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة".
كما روى النسائي وابن حبان -وصححه- عن جابر ، أن رسول الله قال: "من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجر، وما أكله العوافي فهو له صدقة".
وروى مسلم عن جابر مرفوعًا: "ما من مسلم يغرس غرسًا، إلا كان ما أُكل منه له صدقة، وما سُرق منه له صدقة، وما أكل السبُع فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يَرْزَؤُهُ أحد إلا كان له صدقة". وفي رواية: "إلى يوم القيامة".
على أن منهج الإسلام في التحفيز على استصلاح الأرض الميتة وإحيائها لم يكتف برصد الثواب الأخروي فقط، وإنما تعداه -لأنه منهج من لدن حكيم خبير بطبائع النفس الإنسانية- إلى الفائدة الدنيوية، فقد أعطى الشرع لمن يحيي أرضًا مواتًا حق تملكها ما لم تكن ملكًا لغيره، وما دام جادًّا في إحيائها وتثميرها؛ فقد روى سعيد بن زيد أن رسول الله قال: "من أحيا أرضًا ميتة فهي له"
وقال عروة: "إن الأرض أرض الله، والعباد عبادٌ له، ومن أحيا مواتًا فهو أحق بها، جاءنا بهذا عن النبي الذين جاءوا بالصلوات عنه". أي: أن الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- الذين علمونا الصلاة نقلاً عن النبي ، هم الذين نقلوا عنه أحقية من أحيا أرضًا بامتلاكها. ولاحظْ كيف ربط التابعي الجليل عروة بن الزبير -رحمه الله- بين إحياء الأرض الموات والصلاة؛ ليشعر السامع بأنها جزء لا يتجزأ من هذا الدين.
من هنا، فَقِه الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- قيمة عمارة الأرض، وإحياء مواتها.. روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء ، أن رجلاً مر به وهو يغرس غرسًا بدمشق، فقال له: أتغرس هذا وأنت شيخٌ كبير، وهذه لا تطعم إلا في كذا وكذا عام؟! فقال: (وما عليَّ أن يكون لي أجرها، ويأكل منها غيري!!).
وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يساعد الرعية في غرس الأشجار، قال يومًا لخزيمة بن ثابت: ما يمنعك أن تغرس أرضك؟ فقال له: أنا شيخٌ كبير أموت غدًا. فقال عمر: أعزم عليك لتغرسنها. وقام عمر وغرس الأرض مع صاحبها.
وقد كان من سياسة النبي وخلفائه الراشدين، الإقطاع من الأراضي البور لبعض الرجال الذين قَدّموا خدماتِ جليلة للدولة الإسلامية، فهي من جهة مكافأة لهم، ومن جهة أخرى تشجيع على استصلاح الأرض وإعمارها. ونتج عن ذلك أيضًا نزع الأرض الموهوبة ممن لا يعمرها، وإنما يقطع الحاكم من أجل المصلحة، فإذا لم تتحقق المصلحة -بأن لم يعمرها من أقطعت له، ولم يستثمرها- فإنها تنتزع منه.
يروي أبو عبيدة في (الأموال) عن الحارث بن بلال بن الحارث المزني، عن أبيه أن رسول الله أقطعه "العقيق" أجمع، فلما كان زمان عمر قال لبلال: (إن رسول الله لم يقطعك لتحتجره عن الناس، وإنما أقطعك لتعمل؛ فخذ منها ما قدرت على عمارته، ورُدّ الباقي).
ويشترط لاعتبار الأرض مواتًا أن تكون بعيدة عن العمران، حتى لا تكون مرفقًا من مرافقه، ولا يُتَوقع أن تكون من مرافقه. ويُرجع إلى العرف في معرفة مدى البعد عن العمران، كما يُرجع إلى القوانين التي يسنها الحاكم لحفظ المصلحة العامة.
وقد اتفق العلماء على أن إحياء الأرض سبب في ملكيتها، ولكنهم اختلفوا في اشتراط إذن الحاكم لهذا التملك، فقرر أبو حنيفة -رحمه الله- أنه لا بد من إذن الحاكم، وقراره لتعطى ملكية الأرض لمن أحياها. أما الإمام مالك -رحمه الله- فقد فرق بين الأراضي المجاورة للعمران والأراضي البعيدة عنه، فإن كانت مجاورة فلا بد فيها من إذن الحاكم، أما إن كانت بعيدة فلا يشترط فيها إذنه، وتصبح ملكًا لمن أحياها. أما بالنسبة للإمام الشافعي وابن حنبل -رحمهما الله- فقد قررا أن إذن الولي ليس ضروريًّا لإحياء الأرض وتملكها؛ وذلك تشجيعًا على استصلاح الأراضي.
ولا يخفى على أحد أن على كل دولة أن تقر المبدأ الفقهي الذي تراه متناسبًا مع ظروف الزمان والمكان. وتبقى حقيقة واضحة وهي: حث الشرع الإسلامي الحنيف للمسلمين على استصلاح وإحياء الأرض البور الميتة.. بل إن عمر بن الخطاب لم يجعل تملك الأرض البور حقًّا مطلقًا لمن ادَّعى إحياءها إلا أن يثبت عمليًّا أنه يستصلحها فعلاً؛ لذلك فقد قرر أن المسلم لا يحيط أرضًا بسياج إلا إذا كان قادرًا على استصلاحها، ثم إنه يُعطى ثلاث سنوات كمهلة لاستصلاحها، فإن فشل في ذلك طوال هذه السنوات الثلاث، أُخذت الأرض منه، وأعطيت لمن يقدر على استصلاحها.
إننا الآن بإزاء ميراث عظيم من هدي السنة المطهرة، وفعل الصحابة الكرام، واجتهاد العلماء الأجلاء.. ميراث عظيم يوضح كيف شكَّل الإسلام بمنهجه الفريد وجدانَ وسلوك خير أمة أخرجت للناس، فعمَّرت الحياة كما أَمَرَها ربها حينًا طويلاً من الدهر، وارتبط التعمير في نفوس أبنائها بالآخرة قبل أن ينشأ على تراب الأرض، فصار المسلم لا يبالي بعوائق الفشل والإحباط وضياع الفرص، بل يمضي محطِّمًا الحواجز التي قد تؤخره عن مهمته العظمى التي استخلفه رب العالمين على حسن أدائها؛ مهمة إحياء موات الأرض واستصلاحها.
وأخيرًا، فإننا نهدي للعالم أجمع حديثًا لرسول الله يوضح فيه مبدأً راقيًا من مبادئ إعمار الأرض، ويدفع المؤمنين دفعًا إلى استصلاح الأرض مهما كانت الظروف.. إنه الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "إذا قامت القيامة وبيدِ أحدكم فَسِيلة، فإن استطاع ألاَّ يقوم حتى يغرسها فليفعل".
إنها أعلى درجات الإيجابية، وأصدق مظاهر الصدق مع الله وابتغاء مثوبته.
لقد تعلم المسلم أن يتوجه بعمله لربه الحي الذي لا يموت، حتى وإن فَنِي أهل الأرض وهو معهم، بل حتى وإن انتهت الحياة مِن على الأرض بالكلية، فماذا عليه هو؟!! إنه قد استودع عملَه وإحياءَه للأرض عند الحي القيوم الذي لا يُضيع أجر من أحسن عملاً، أينما كان هذا العمل، وفي أي زمان كان.
نسأل الله أن يُعِزَّ أمتنا ويردها إلى محاسن الإسلام، وروائع حضارته من جديد؛ فإن في الإسلام سعادة الأرض، لا أقول للمسلمين فحسب، وإنما للإنسانية جميعًا. فسبحان الذي أرسل رسولنا رحمةً للعالمين.
وسوم : الأرض, إحياء, 118, في, من
-
تعليقات
2fati fleursالخميس 16 ماي 2013 في 18:333fati fleursالخميس 16 ماي 2013 في 18:344khaoulaالجمعة 17 ماي 2013 في 18:545elhamdaoui.2010الإثنين 28 أبريل 2014 في 12:546saad bounaderالأحد 4 ماي 2014 في 12:567salwaالأربعاء 7 ماي 2014 في 11:448saraالأربعاء 7 ماي 2014 في 13:209salmaالأربعاء 14 ماي 2014 في 18:5511مجاهدالأحد 18 ماي 2014 في 15:54شكرا على هدا العمل الراءع12amineالإثنين 19 ماي 2014 في 21:22lah ijazikom bikhir14meryem lebdaouiالخميس 22 ماي 2014 في 15:2216ZAHIRAالأربعاء 4 يونيو 2014 في 20:4317سناءالإثنين 27 أبريل 2015 في 15:44شكراااا20مريمالإثنين 4 ماي 2015 في 14:01شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزززززززززززززززززززززززززززززييييييييييييييييييييييييلالالالالالالالالالالالا
21ahlamالجمعة 8 ماي 2015 في 15:0022ridaالسبت 9 ماي 2015 في 14:0723abdelhadi semlaliالسبت 9 ماي 2015 في 16:2024ayoubالأحد 10 ماي 2015 في 16:0825ايمانالإثنين 11 ماي 2015 في 22:2626Nagibالإثنين 11 ماي 2015 في 23:35mer¢ie pour cette le¢ont28samarالأربعاء 13 ماي 2015 في 22:01So useful *-* thanks a million ! :)29fatiالجمعة 15 ماي 2015 في 19:5031فاطمة الزهالإثنين 18 ماي 2015 في 09:2532jamilaالإثنين 18 ماي 2015 في 20:2533wissalالخميس 21 ماي 2015 في 14:0134hajar khatibالسبت 23 ماي 2015 في 10:0335nqjqtالإثنين 8 يونيو 2015 في 18:2036محمد بوجيالسبت 13 يونيو 2015 في 21:30شكرا على هده المعلومات37محمد بوجيالسبت 13 يونيو 2015 في 21:3238jihaneالجمعة 4 ديسمبر 2015 في 14:4939nirminالأحد 1er ماي 2016 في 18:5741ismailالإثنين 2 ماي 2016 في 15:0542ismailالإثنين 2 ماي 2016 في 15:19merci merci chokran chokran 3la had doroc 3fakom ilama loho lina ba3d mwahadat wa tkhraj dyalhom bach t3awnon 3afkom
44niniالإثنين 9 ماي 2016 في 22:36Raw3a-
ZINEBالثلاثاء 10 ماي 2016 في 20:55
-
48تلميدةالخميس 12 ماي 2016 في 22:2049LOUBNAالخميس 12 ماي 2016 في 22:57شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزززززززززززززززززززززززززززززييييييييييييييييييييييييلالالالالالالالالالالالا50issamالخميس 19 ماي 2016 في 19:15Bla Bikom Hna walou f Mada dial tarbia islamia51Hibaالخميس 2 يونيو 2016 في 22:2252نعيمهالجمعة 10 يونيو 2016 في 16:40شكرا
إظافة تعليق
عدم التقييد بجميع الكتب بالنسبة للمضامين