-
الحقوق المدنية والسياسية
مقدمة:
تنص القوانين الدولية والتشريعات الوطنية على ضرورة احترام الحقوق المدنية والسياسية لسائر الأفراد. فماهي أهم الحقوق المدنية و السياسية؟ وكيف يعالج المغرب الخروقات القانونية ؟
-І يضمن القانون الدولي الحقوق المدنية و السياسية
ينص العهد الدولي الصادر عن الأمم المتحدة سنة 1966على ضمان عدة حقوق مدنية وسياسية لجميع الأفراد:
أ - الحقوق المدنية:
يميز العهد الدولي بين الحقوق العائلية كحقوق الأطفال, والحرية الشخصية كحق الإقامة والتنقل وحق الحياة بكرامة, إضافة إلى حق المساواة أمام القانون والقضاء، دون تمييز بسبب اللون أو الجنس أو العرق أو الديانات.
ب - الحقوق السياسية:
يدعو العهد الدولي إلى حرية كل الأفراد في حق التعبير والتدين وحق الانتماء السياسي والنقابي, وحق الأقليات في استعمال لغتها و ممارسة شعائرها، مع منع إثارة أسباب الكراهية و الحروب.
-ІІ يضمن القانون الوطني الحقوق المدنية و السياسية:
1 - التشريع الوطني:
أ/الحقوق الوطنية:
ينص القانون الوطني على احترام الحقوق المدنية للأفراد بإصدار عدة قوانين كمدونة الأسرة، لتحديد حقوق الفرد في إطار العلاقات الزوجية، وقانون الحالة المدنية، لضمان حقوق الأطفال في إثبات هويتهم الوطنية.
ب/الحقوق السياسية:
أصدر المغرب قانون الصحافة لضمان حرية طبع وترويج الصحف والمنشورات، بشرط عدم مخالفة القوانين الوطنية, ومن جهة أخرى اهتم المغرب بضمان حقوق الأقليات، كاليهود والمسيحيين، في ممارسة شعائرهم الدينية.
2 - المؤسسات الوطنية
تساهم عدة مؤسسات وطنية في صيانة الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين، فالبرلمان يعمل على إصدار التشريعات الخاصة بضمان هذه الحقوق, في حين يقوم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بتحديد الخروقات وإصدار التوصيات والإقترحات لتجاوزها.
خاتمة:
ساهمت التشريعات الوطنية في إشاعة المفاهيم الدولية لحقوق الأفراد والجماعات المدنية والسياسية، كما تساهم المؤسسات الحقوقية في ضبط الخروقات وتجاوز مخلفاتها.
الرجوع المصدر higec.150m.com
-
تعليقات
2nouhaila chou3aybiالسبت 29 نوفمبر 2014 في 23:313chahrazadالثلاثاء 20 يناير 2015 في 13:254منى الحجليالجمعة 20 فبراير 2015 في 19:54merci bouquaup
-
الإثنين 8 فبراير 2016 في 20:54
maChi bouduap !!! SmiTha MerCii Bcp ! !
-
6wafaeالأربعاء 1er أبريل 2015 في 16:407fatimaالثلاثاء 29 ديسمبر 2015 في 19:129Salmaالسبت 27 فبراير 2016 في 17:2810anassالأربعاء 2 مارس 2016 في 20:5111bo3oالخميس 3 مارس 2016 في 21:1013othmanالأحد 17 مارس 2019 في 12:45Mercu14HAMZA MOLAKHNIFالثلاثاء 25 فبراير 2020 في 14:0215rachid touilالخميس 26 مارس 2020 في 14:46
إظافة تعليق
mmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeerrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrçççççççççççççççççççççççiiiiiiiiiiiiiiii