-
التضامن /2
الدرس رقم 1 الدرس رقم 2 مقدمة:
يعتبر التضامن من الحقوق الإنسانية الأساسية التي أكد عليها الإسلام ومختلف القوانين الوضعية باعتباره يقوي الروابط الإنسانية. فما هي أهم أشكال العمل التضامني؟
І- يساهم التضامن في تقوية العلاقات الإنسانية:
ينص الدين الإسلامي والقانون الوضعي على ضرورة تمتين أواصر التضامن بين الناس ومساعدة بعضهم لبعض لقضاء حوائج المحتاجين، كمساعدة العجوز أو الأعمى أو الفقير أو المريض، عملا بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث شبّه المؤمنين في تضامنهم بالجسد الواحد الذي إذا اشتكى عضو واحد منه،تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
ІІ- أحدث المغرب عدة مؤسسات تضامنية:
يعتبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مؤسسة عمومية ينخرط فيها عمال القطاع الخاص والشبه العمومي ومستخدمو المهن الحرة، ويستفيد المنخرطون من عدة خدمات اجتماعية وصحية وتعويضات مالية.
من جانب آخر يسمح القانون المغربي بإحداث الجمعيات التي تساهم في تحقيق أهداف تضامنية اقتصادية واجتماعية وبيئية مثل مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
ІІІ- يهتم الهلال الأحمر والصليب الأحمر بالأنشطة التضامنية:
تقوم مؤسسات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليين بأعمال تضامنية تطوعية لفائدة ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية دون تمييز بين الضحايا على أي أساس سياسي أو عرقي أو ديني أو جنسي، فتعمل على تقديم العلاجات والإسعافات الضرورية للجرحى، ومساعدة المرضى والأسرى وضحايا مختلف الكوارث.
خاتمة:
تساهم المنظمات الإنسانية في التخفيف من حدة آثار الفقر، وتقديم المساعدة للمحتاجين رغم ضعف مواردها المالية وإمكانياتها البشرية.
الدرس رقم 1 الدرس رقم 2 الرجوع
-
تعليقات
2ايمانالأحد 21 ديسمبر 2014 في 23:323mimaالثلاثاء 23 ديسمبر 2014 في 21:27شكرا و اتمنى معلومات اكثر4oumaymaالإثنين 5 يناير 2015 في 01:315zooالخميس 19 مارس 2015 في 07:346MIMIالثلاثاء 1er ديسمبر 2015 في 21:48
إظافة تعليق
شكرا يا استاذ على مجهودك الجبار