الدرس رقم 1

الدرس رقم 2

الدرس رقم 3

الدرس رقم 4

مقدمـة: تشير جل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية إلى التطور الذي عرفته مصر خلال السنوات الأخيرة. فهل يمكن اعتبار مصر نموذجا تنمويا عربيا؟ وبم يمكن تفسير ذلك؟

1-تجليات التنمية المصرية

1-1-في مجال الفلاحة والصيد البحري

تقوم التنمية الفلاحية وتنمية الصيد البحري على نهر النيل بالأساس، فالزراعة الأساسية ومواطن الصيد بنوعيه التقليدي والعصري تنتشر على طول النيل وسواحل البحر المتوسط، ومن أهم المنتوجات الزراعية الأرز والشمندر والقطن، ويتجه الإنتاج الفلاحي عموما إلى الارتفاع.

2-1-في مجال الصناعة والسياحة

على المستوى الصناعي تقوم التنمية على تكرير النفط والصناعة الكيماوية وصناعة النسيج، وتتركز في المدن الكبرى وخاصة في شمال البلاد. ويعتبر قطاع السياحة من أنشط القطاعات الاقتصادية حيث تعرف البلاد تزايدا مستمرا لأعداد السياح الأجانب الذين يفدون على مصر للتعرف على حضارتها العريقة.

2-العوامل المفسرة للتنمية بمصر

1-2-عوامل تطور القطاع الفلاحي

يعود توطين المنتوجات الفلاحية وتطورها من حيث الانتاج إلى دور نهر النيل الذي تستثمر مياهه في الري بنوعيه التقليدي والعصري. وقد مكن بناء سد أسوان من زيادة الأراضي الزراعية وتنوع المنتوجات والانتقال إلى التصدير.

2-2-عوامل تطور القطاعين الصناعي والسياحي

ساعد توفر مصادر الطاقة والمعادن وتطور إنتاجها إلى تطور الصناعة المعدنية وصناعة تكرير البترول وباقي الصناعات.كما اعتمد القطاع السياحي على ماتزخر به البلاد من مآثر ومواقع إسلامية ومعابد فرعونية، وعلى تنوع المشاهد الطبيعية، ودعم ذلك بالتجهيزات الفندقية وبالمواصلات.

3-المشاكل التي تعاني منها مصر

1-3-مشاكل طبيعية

تتمثل في قلة النساقطات المطرية وقلة الأراضي الصالحة للزراعة التي لا تتعدى نسبتها 4% من مجموع المساحة الاجمالية للبلاد.

2-3-المشاكل الاقتصادية والاجتماعية

تتجلى في:

- المديونية الخارجية وخصوصا إزاء الولايات المتحدة الأمريكية.

- سلبية الميزان التجاري.

- ارتفاع نسبة البطالة وعدم التوازن بين النمو الاقتصادي والنمو الديمغرافي.

خاتمة: بالرغم من الظروف الطبيعية التي تجعل المساحة الصالحة للزراعة تقتصر على شريط مواز لنهر النيل فإن التنمية بمصر اعتمدت على موارد أخرى كالسياحة والصناعة ومداخيل العمال المهاجرين في خارج البلاد.

الدرس رقم 1

الدرس رقم 2

الدرس رقم 3

الدرس رقم 4

الرجوع

المصدر http://www.histgeo.net