الدرس رقم 1

الدرس رقم 2

مقدمـة:تعتبر الخريطة من أهم وسائل التعبير الجغرافي، إلا أن إنجازها يتطلب معرفة مجموعة من القواعد والتقنيات.

- فما هي العناصر التي يجب استحضارها عند رسم الخريطة؟

- وكيف أوطن التضاريس و الموارد الطبيعية عليهـا؟ 

І – يرتكز رسم الخريطة على معرفة عناصرها، وتطبيق عدة خطوات:

1- تتعدد رموز وعناصر الخريطـة:

الخريطة عبارة عن سطح مستو على الورق تمثل عليه الأرض أو جزء منها تمثيلا مبسطا ومصغرا بواسطة الرموز.

تتكون الخريطة من عدة عناصر: كالعنوان والمفتاح والمقياس والاتجاه، كما أن الرموز المستعملة في رسمها تكون إما رموزا نقطية أو خطية أو مساحية.

2- يتطلب رسم الخريطة عدة خطوات:

• إعداد إطار مقسم إلى مربعات للاشتغال عليـه.
• إنجاز رسم الخريطة باستعمال المربعات كمرتكزات.
• تسجيل أسماء العناصـر الممثلـة في الخريطـة.
• وضع باقي العناصـر الأساسيـة للخريطـة.

ІІ – التدرب على رسم خريطة المغرب وتوطين بعض العناصر عليها:

1- إنجاز خريطة التضاريس:

• استعمال المربعات كمرتكزات: نقل الرموز الخطية الخاصة ب: السواحل باللون الأزرق، الحدود السياسية بخط أسود متقطع، والأنهار بخط أزرق.
• التعبير عن الأشكال التضاريسية بألوان مختلفة (الجبال باللون البني، الهضاب بالبرتقالي، السهول بالأخضر...).
• تسجيل أسماء باقي العناصر الممثلة في الخريطة، ثم وضع العنوان والمفتاح والمقياس والاتجاه.
•   

2- توطين بعض الموارد الطبيعية على خريطة المغرب:

• رسم خريطة المغرب اعتمادا على المعطيات السابقة.
• تتبع نفس الخطوات لتوطين الغطـاء النباتـي.
• تتبع نفس الخطوات لتوطين المعادن ومصادر الطاقة.
• وضع باقي العناصـر الأساسيـة للخريطـة.

خاتمـة:

تشكل الخريطة وسيلة هامة في ميدان في ميدان التعبير الجغرافي، لذلك يعتبر تعليم إنجازها وقراءتها من أولويات مادة الجغرافيا.

الدرس رقم 1

الدرس رقم 2

الرجوع