-
وسائل المحافظة على البيئة: إحياء الأرض الموات2
الدرس رقم 1 الدرس رقم 2 تحديد المفاهيم
يُقصد بالأرض الموات الأرض التي لا مالك لها ، أو الأرض المهملة التي لم تُسْتَصْلح لاستغلالها فلاحيا .
- ويُقْصد بإحياء الأرض الموات : استصلاح الأرض التي ليست ملكا لأحد فيُعَمِّرَها بِغَرْسٍ أو حفر بئْرٍ أو بناء ، حيث تصبح مِلْكا له .
نصوص شرعية
قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ " .وقَالَ أيضا : " مَنْ عَمَّرَ أَرْضًا لَيْسَتْ لأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا "
دور إحياء الأرض الموات في المحافظة على البيئة
بالنسبة للبناء : الإيواء - الاستقرار – الحماية من قساوة المناخ .بالنسبة للغرس : المحافظة على نقاء الجو – المساهمة في إصلاح التربة – حماية الأحياء البرية – زيادة الثروة الطبيعية – حماية التربة من الإنجراف – حماية النباتات من الانقراض .
الرجوع إحياء الأرض الموات
الموات: كل ما ليس بمملوك من الأرض لا يُنتفع به، وإحياء الأرض الموات بجعلها صالحة للانتفاع بها كالبناء، والغرس، والزرع ونحو ذلك.
* أقسام الأرض الموات:
الأرض الموات قسمان:
الأول: ما كان من الأرض من المرافق العامة تستعمل مرعى للمواشي.. أو محتطباً لأهل البلد.. أو مقبرة لموتاهم.. أو مصلى لعيدهم.. أو مكاناً لنزهتهم.. أو مكان الملح، أو القار، أو الطين ونحو ذلك مما لا يستغني عنه المسلمون في كل بلد، فهذه المرافق لا يجوز لأحد تملكها، ولا يجوز إقطاعها؛ لما يترتب على ذلك من الإضرار بالمسلمين.
الثاني: ما لا يملكه أحد ولا ينتفع به من الأراضي البور، فهذه يجوز إحياؤها ببناء، أو غرس، أو زرع، أو حفر بئر، أو تفجير ماء، لتكون صالحة ينتفع بها الناس.* فضل إحياء الموات:
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أوْ يَزْرَعُ زَرْعاً، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أوْ إِنْسَانٌ، أوْ بَهِيمَةٌ، إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ». متفق عليه.
* حكمة مشروعية إحياء الموات:
إحياء الموات فيه مصالح كثيرة.
فيه تتسع دائرة الرزق.. وينتفع المسلمون بما يخرج منه من طعام وغيره.. ومن زكاة تفرق على المساكين.
والله عز وجل يحب من عباده أن يتوسعوا في العمران، وينتشروا في الأرض، ويُحيوا مواتها، ويستثمروا خيراتها، وينتفعوا ببركاتها، وبذلك تكثر ثرواتهم، ويستغنوا عما سواهم، وتسهل عليهم مواساة فقرائهم، والإنفاق على أعمال البر.
قال الله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [10]} [الجمعة:10].* حكم إحياء الموات:
يجوز إحياء الأرض الميتة التي ليست لأحد، ولا ينتفع بها أحد.
فمن أحيا أرضاً ميتة ليست لأحد فهي له، سواء كان مسلماً أو ذمياً، وسواء كان بإذن الإمام أو عدمه، وسواء كانت في دار الإسلام أو غيرها، وسواء كانت كبيرة أو صغيرة، ما لم تتعلق بمصالح المسلمين كمكان الرعي والاحتطاب، والمقبرة ونحو ذلك فلا تملك بالإحياء.
1- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أعْمَرَ أرْضاً لَيْسَتْ لأحَدٍ فَهُوَ أحَقُّ». أخرجه البخاري.
2- وَعَنْ جَابرِ بْنِ عَبْدِالله رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَحْيَى أَرْضاً مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ». أخرجه أحمد والترمذي.الدرس رقم 1 الدرس رقم 2 الرجوع
-
تعليقات
2hkgh,$*الأحد 19 ماي 2013 في 19:013مريمالثلاثاء 28 يناير 2014 في 19:27جميل جدا4aliالأحد 16 فبراير 2014 في 10:015aliالأحد 16 فبراير 2014 في 10:026khwidijaالأحد 16 مارس 2014 في 13:49merci beaucoup pour votre aidé ça fait plaisir et encore merci7fatiالأحد 4 ماي 2014 في 12:578oumaimaالأربعاء 14 ماي 2014 في 01:299khawlaالأحد 25 ماي 2014 في 17:1711ismailالإثنين 4 ماي 2015 في 15:1412شيماءالأحد 10 ماي 2015 في 11:3113ةت غربغبالأحد 10 ماي 2015 في 19:5414zkokالأحد 10 ماي 2015 في 23:2116ايمانالخميس 5 ماي 2016 في 19:5317Angéélaالأربعاء 11 ماي 2016 في 22:1918ندىالخميس 19 ماي 2016 في 19:45
إظافة تعليق
موضوع جمييل جدا اشكركم جزيلا على هذه الافادة